العاملون بإزالة ألغام المناطق المحررة يدعون للإسراع ببدء المشروع
وأضاف “منذ أكثر من عامين، ونحن ننتظر مباشرة العمل ضمن مشروع إزالة الألغام الممول من القرض البريطاني، وهو المشروع الذي جرى الإعلان عن دعمه رسميًا من قبل رئيس الوزراء“.
وتابع أن “هذا المشروع يُعد من أهم المشاريع الإنسانية المرتبطة بحياة آلاف المدنيين في المناطق المحررة، فضلًا عن كونه يشكّل مصدر رزق مشروع لمئات العوائل التي تعتمد عليه”.
وأوضح: “لكن رغم هذه الأهمية، ورغم توجيهات الحكومة بالمضي فيه، ما يزال المشروع متوقفًا دون إعلان رسمي عن موعد انطلاقه، أو توضيح للأسباب التي تعرقل التعاقد مع الشركات المنفذة”.
وتابع عبد الناصر “نحن لا نطالب بامتيازات أو استثناءات، بل نطالب فقط بأن يُمنح هذا الملف أولويته الإنسانية، وأن لا تبقى عشرات العوائل بلا دخل أو مستقبل بانتظار توقيع إداري، وسط تكتم وصمت من الجهات المعنية، خصوصًا في ظل غياب مدير عام أصيل لدائرة شؤون الألغام”.
وشدد على أن “التأخير غير المبرر في تنفيذ هذا المشروع لا يمسنا وحدنا كعاملين سابقين، بل يطيل معاناة سكان المناطق المتضررة من الألغام والعبوات غير المنفلقة، ويجعل أرواح الأبرياء عرضة للخطر يوميًا”.