دراسة: السفر إلى المريخ سيكون أكثر أمانًا عندما تكون الشمس فى ذروتها

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الدراسة التي عمل عليها علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في موسكو وجي إف زد بوتسدام، توصلت إلى أنه إذا كانت المهمة تحدث عندما تكون الشمس في أعلى مستوى من النشاط، ستكون ممكنة، لأنها ستتصدى للإشعاع.
هناك نوعان من الجسيمات التي يجب أن يشعر بها رواد الفضاء، وهما جسيمات الطاقة الشمسية والأشعة الكونية المجرية، ولكن اعتمادًا على النشاط الشمسي، يمكن أن تتحرك شدة كل نوع من الجسيمات لأعلى أو لأسفل، وخلال الحد الأقصى للشمس، ينخفض معدل الأشعة الكونية المجرية ويقل أيضًا الاحتمال الإجمالي لجزيئات الطاقة الشمسية الموجودة.
قال الجيوفيزيائي يوري شبريتسب احث مشارك في الدراسة: “تُظهر هذه الدراسة أنه في حين أن الإشعاع الفضائي يفرض قيودًا صارمة على مدى ثقل المركبة الفضائية ووقت الإطلاق، كما أنه يمثل صعوبات تكنولوجية للبعثات البشرية إلى المريخ، فإن مثل هذه المهمة قابلة للتطبيق”.
وأضاف الباحث، أن الأشعة الكونية المجرية هي الأدنى لمدة ستة إلى اثني عشر شهرًا بعد ذروة النشاط الشمسي، في حين أن الجسيمات ذات الطاقة الشمسية لها أقصى شدتها خلال الحد الأقصى للشمس.