
هلو يدق ناقوس الخطر: انقذوا نهر تانجرو في العراق
وأشار الوزير – حسب البيان – إلى أن “التلوث في نهر تانجرو مشكلة مستمرة منذ سنوات طويلة، وما زالت تؤثر على النظام الزراعي والبيئي والحياة المائية في المناطق المحيطة”.
وأضاف، أن “معالجة هذه الأزمة تتطلب تدخلاً عاجلاً وتعاونًا بين الجهات المعنية لتنفيذ إجراءات فاعلة تُسهم في الحد من التلوث واستعادة جودة المياه”.
واستعرض الوزير الجهود السابقة في هذا الملف، مشيرًا إلى أن “أول زيارة ميدانية إلى النهر تمت خلال فترة وزير البيئة السابق، نزار ئاميدي، في شهر آب الماضي، حيث تم تشكيل لجنة فنية برئاسة الوكيل الفني لوزارة البيئة وعدد من الخبراء لدراسة واقع النهر والتحديات التي يواجهها”.
وكشف وزير البيئة أن “الفرق البيئية ستباشر يوم غد العمل الميداني، حيث ستقوم بأخذ عينات من مياه النهر والنباتات المزروعة لتحليلها كيميائيًا، فيزيائيًا، وبيولوجيًا، وذلك لتحديد مدى التلوث وحجمه بدقة”.
وشدد العسكري على “أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لإيجاد حلول مستدامة”، مؤكدًا أن “إدارة الموارد المائية بشكل فعال ومعالجة مصادر التلوث تتطلب جهودًا منسقة بين جميع الأطراف”.
ودعا وزير البيئة إلى توعية المجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على البيئة، لما لذلك من تأثير مباشر على الصحة العامة والقطاع الزراعي.
وتم الاتفاق على تشكيل لجان تنسيق مشتركة بين الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ التوصيات، ووضع خطط عملية للتخفيف من التلوث في نهر تانجرو، بما يسهم في تحسين الوضع البيئي وتقليل تأثيراته على السكان والموارد الطبيعية.