اخبار الفن
حقيقة المشهد الجريء لرانيا يوسف مع الكلب في فيلم أوراق التاروت

وقال المنتج المصري في مداخلةٍ هاتفية إن “الرقابة لم تمنع عرض الفيلم من السينمات”، مشيرًا إلى أنها “كانت وافقت عليه منذ عامٍ ونصف العام”.
واكد أن “الصحفي الذي نشر الخبر كان يريد إسقاط الفيلم والإساءة إليه، لمجرد أن رانيا يوسف رفضت إجراء حوارٍ معه”.
وتابع صبري بالقول “هل يمكن لمنتجٍ قدم الكثير من الأعمال، إلى جانب أن لديه أسرة وعائلة وأبناءً، أن يقع في مثل هذا الخطأ، ويقدم مشهدًا غير لائقٍ”، مستنكرًا أن “يكون المخرج والمؤلف أيضًا ممن يقبلون القيام بذلك”.
وذكر أن “كل ما قيل مجرد أوهام وكلام صحافة”، معربا عن استغرابه “من أن تشن الصحافة على الفيلم تلك الهجمة الشرسة”.
وأكد أنه “يعاني حاليًّا من عدم قدرته على بيع الفيلم وتوزيعه، لا سيما بعد كثرة الشائعات والأقاويل وتداول صورٍ غير لائقة لا تمت للفيلم بأي صلة”.
وكشف المنتج المصري خلال المداخلة الإعلامية تفاصيل مشهد رانيا والكلب، حيث قال إن “الممثلة المصرية تربي كلبًا في بيتها، وتكتشف في تلك اللحظة خيانة زوجها لها؛ ما يجعلها تجلس إلى جانب الكلب وتقول: خلي بالك في كلاب أوفى من البشر”.
كما أكد صبري أن “رانيا يوسف نشرت الصورة في وقتٍ سابق مع التعليق ذاته، ولا يوجد مشكلة”، مشيرًا إلى أنه “لا وجود لأي مشهدٍ غير لائق”.
وتابع المنتج المصري “كيف يمكن لرانيا أن تقوم بمثل هذا المشهد، وهي أيضًا لديها بنات وعائلة، وكيف لسمية الخشاب ومي سليم أن توافقا أيضًا على الظهور في فيلمٍ يقدم مشهدًا خادشًا”.
وعقب المنتج المصري أنه “طلب من محاميه أن يصوب كل ما يرد من أخبار خاطئة عبر المنصات ووسائل الإعلام المختلفة؛ لأن الأمر يمس سمعته”.
وبين انه “حاول تقديم رسالة مهمة حول قضية اغتصاب الفتيات الصغيرات، إذ إن القانون يعمل على سجن الشخص ثلاث سنوات فقط في حال أحضر شهادةً تُفيد بأنه “مختل عقليًّا”، وأن هناك من يعمد إلى شراء مثل هذه الشهادات لتبرئة نفسه”، مشيرًا إلى أنه “أراد لفت الانتباه للقضية”.