الموت يفجع الفنان باسم ياخور

ويقيم باسم ياخور خارج سوريا، وقال في لقاء قبل نحو أسبوعين، إن رجوعه الى البلاد يرتبط باستقرار الوضع الأمني، ويخشى حالياً أن يواجه ردة فعل سيئة أو سلبية أو خارج سياق المنطق، وفق تعبيره.
وأثار حديث ياخور في ذلك اللقاء، والذي كشف فيه عن أول موقف علني له من سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد، سيلاً من الانتقادات ضده، إذ يُصنف بين الفنانين الموالين لنظام الأسد.
وقال ياخور في اللقاء إنه لم يستفد من النظام السابق، ورفض الحصول على منزل منه، وعاش أغلب سنوات ما بعد العام 2011 خارج سوريا، وحقق نجاحه الفني بجهده وموهبته وليس بدعم من أحد.
وأثار ذلك الموقف مزيداً من الانتقادات ضده، إذ اعتبره كثيرون، مسيئاً لزملاء له عارضوا نظام الأسد، ولم يتمكنوا من العودة لسوريا وحضور تشييع أقاربهم، مثل والدة مكسيم خليل ووالدة يارا صبري.