وفي مفاجأة صادمة، أعلنت ميساء مغربي أن مهرها في إحدى زيجاتها بلغ 10 ملايين دولار. أثار هذا التصريح دهشة الجمهور وتصدر عناوين الأخبار. وعلى الرغم من ذلك، أكدت ميساء أن المال لم يكن أبدًا العامل الحاسم في زيجاتها، بل ركزت على المشاعر الحقيقية والاحترام المتبادل.
وأثناء الحديث عن الأمومة، كشفت ميساء عن وجود ابن بيولوجي لها من إحدى زيجاتها السابقة. أثارت هذه المعلومة صدمة كبيرة بين جمهورها، خاصة وأنها لم تُفصح من قبل عن هذا الجانب من حياتها. رفضت ميساء الكشف عن هوية والد الطفل، مكتفية بالقول إن الأمومة كانت جزءًا مؤلمًا وصعبًا في حياتها بسبب معاناتها الطويلة مع مرض بطانة الرحم المهاجرة.
وفي حديثها عن العلاقات الزوجية، صرحت ميساء مغربي بأنها قد تتقبل الزواج من رجل متزوج، بشرط أن يكون صادقًا مع زوجته الأولى ويخبرها بنيته. كما أكدت أنها لا ترى مشكلة في أن يتزوج زوجها بامرأة أخرى بدلًا من الخيانة.
قالت ميساء: “لا ألزم أحدًا بوجهة نظري، لكنها تجربتي الخاصة”، أثارت هذه التصريحات نقاشات حادة عبر منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من أيد صراحتها ومن رفض الفكرة تمامًا.
وفي حديث عن الأمنيات والارتباط بالوطن، عبرت ميساء عن حبها العميق لبلدها الأم المغرب، لكنها تمنت أن تُدفن في المدينة المنورة. قالت ميساء: “دائمًا أدعو الله أن يرزقني مسكناً ومدفناً في المدينة.”
وأشارت أيضًا إلى تقديرها لدولة الإمارات، حيث عبرت عن امتنانها لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تدخل شخصيًا لتوفير العلاج لوالدتها عندما كانت تعاني من أزمة صحية.
تصريحات ميساء مغربي أثارت موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. بينما أشاد البعض بصراحتها وجرأتها، انتقد آخرون آرائها خاصة فيما يتعلق بتعدد الزوجات وقبول الزواج من رجل متزوج.
كتب أحد المتابعين: “تصريحات صادمة ومثيرة، لكنها تعبر عن تجربة شخصية حقيقية.” فيما علق آخر: “أرفض تمامًا الترويج لفكرة تعدد الزوجات مهما كانت المبررات”.
في ختام اللقاء، سلطت ميساء الضوء على دورها كـسفيرة للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة، ودعت النساء إلى عدم التهاون في التعامل مع الأعراض التي قد تؤثر على صحتهن الإنجابية.
حديث ميساء مغربي لم يكن مجرد استعراض لتجاربها الشخصية، بل كان محاولة للتواصل مع جمهورها بشكل إنساني صادق، ليبقى أثرها حاضرًا على المستويين الفني والإنساني.
