إعلامية لبنانية تثير الجدل بشأن فضل شاكر
وكشفت عن إيمانها المطلق ببراءة فضل شاكر الذي وصفته بـ”شخص رقيق، ولطيف، ومحترم، ومرتب، وحنون، ولا يمكن أن ينضم لجماعة إرهابية”.
واستدركت قائلة: “هناك تفاصيل كثيرة ينبغي أن يذكرها هو في التحقيقات، مثل أنه شارك في التظاهرات وذلك بعدما اقتحموا بيته وسرقوه، وعندما لجأ حينها للجهات المعنية قيل له إنهم لا يستطيعوا أن يساعدوه، وبالتالي كان في حالة دفاع عن نفسه لكن لم يتورط في قتل أحد”، وفق قولها.
وردا على سؤال لميس الحديدي عما إذا كان شاكر مدينا باعتذار، أجابت مستنكرة: “يعتذر عن ماذا؟.. ماذا يقول؟ إنهم اعتدوا عليه وشردوه مع أسرته، وعاش في غرفة على السطح؟.. لمن يعتذر؟ لمن لم يوفروا له الحماية حينما لجأ إليهم؟”.
وتابعت نضال الأحمدية: “فضل شاكر مريض وعنده 600 مصيبة صحية وحكى لي سابقا أنه عرض عليه تهريبه عبر البحر لكنه رفض ذلك، وقال لي لو فعلت ذلك سأكون مجرما”.
واعتبر نشطاء أن “تصريحات نضال تضمنت تعاطفا واسعا مع شاكر الذي وصفته بالمريض، في حين اعتبر آخرون أنها تتحدث بشكل شخصي”.
وفي الرابع من تشرين الأول الحالي سلم الفنان فضل شاكر نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب عند مدخل مخيم عين الحلوة.
وبحسب معلومات أولية فان الفنان شاكر هو من طلب تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، حيث تم إرسال قوة من مخابرات الجيش إلى مدخل المخيم لتسلمه ونقله إلى ثكنة زغيب العسكرية في صيدا ومن ثم نقله لاحقا إلى بيروت.
وكان شاكر قد توارى عن الأنظار في العام 2013 بعد أحداث عبرا في شرق صيدا التي حصلت بين جماعة أحمد الأسير والجيش اللبناني وصدرت بحق شاكر حينها مذكرة توقيف على خلفية فيديو نُشر لشاكر.