كارمن لبّس تكشف 15 سنة حب مع زياد الرحباني بلا زواج

وبصوت يملؤه التأثر، قالت: “بتعرف شو يعني تقتنع إنك سكّرت صفحة حبك الأول، وبعدين تكتشف فجأة إنها بعدها مفتوحة وعم توجعك؟ سنين عم قول خلص تخطّيت، بس جوّاتي دايمًا سؤال… آخر سؤال كان: ليه ما بدك تشوفني؟”.
وتابعت: “اشتقتلك… وعرفت إنك اشتقتلي بس ما قلتلي. قالولي بقيت تسأل عني، بس يا ريت سمعتا منك. قلتلك بغيابك فضي البلد، بس يوم رحت… حسّيت أنا اللي فضيت، حسّيت كل شي توقّف ومعلّق.”
واختتمت بكلمات تختصر وجع الفقد وحرقة الاشتياق: “ذكريات ما بتنمسح، وأسئلة ما إلها جواب… كنت إهرب من سيرتك مش لأنّي ما بدي إياها، بالعكس، بس لأن بخاف إحسّ إنها أجمل سيرة. كل شارع، كل زاوية، كل مطرح… بيذكّرني فيك. حبّيتك، وبعدني حبّيتك، وبعدا كل الجمل بتنتهي فيك.”
قصة كارمن وزياد
بدأت العلاقة بين زياد الرحباني وكارمن لبس بعد انفصاله عن زوجته دلال كرم، لتتشكل بينهما قصة حب لا تتشابه مع غيرها من القصص، في علاقة لم يوقعها القانون، بل وقعتها العيون والخيبات والاختلافات، وكانت قد انتهت علاقتهما بعدما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على توفير الاستقرار الذي ترغب فيه. كما تحدثت كارمن في إحدى مقابلاتها عن علاقتها بزياد، قائلة: “طوال الأعوام الخمسة عشر، لم أتعلق بزياد الشخص الذي تراه الأضواء، والذي يراه الناس من خلالها، هو الرجل الذي أحببته وعشت معه، والذي كنت أشرب معه القهوة كل صباح”. لم تتردّد في الإعتراب بحبها لزياد، ووصفته بأنه حب حياتها الوحيد، ذاكره: “زياد شخص جدلي، ويتعامل مع المديح والنقد على حد سواء، زياد كان الشخص الوحيد الذي أحببته”.
من جهته، لم ينكر زياد مسؤوليته عن الفشل في استمرار علاقتهما، قائلاً: “كارمن كان لديها الحق أن تتركني، طوال الفترة التي عشتها معها كنت أعدها بأن كل شيء مؤقت، وأني سأحاول إصلاح الوضع بأكمله، لكنني كنت أعلم في داخلي أنني غير قادر على الإصلاح”، وأضاف بأن أي امرأة كانت ستفعل الشيء ذاته.
وكانت قد كشفت كارمن عن بعض تفاصيل هذه العلاقة في ظهور تلفزيوني لها مع الإعلامي هشام حداد في برنامج “كتير هلقد”، من ضمنها قيام زياد بكتابه عدة أغنيات لها، من أبرزها: “بلا ولا شي”، وهي الأغنية التي كتبها زياد مخصوصاً لها، وارتبطت بعنوان رسالتها لنعيه عند وفاته: “أحبك بلا ولا شي”.